فضل حفظ القرآن الكريم وتعليمه
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد، إن من أعظم الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها العبد إلى الله، هي حفظه للقرآن الكريم أناء الليل وأطراف النهار وتعليمه والعمل به، وأي كلام أعظم من كلام الله، وأيُ عمل أشرف من تعلم القرآن وتعليمه حفظا وتجويدا وتفسيرا، قال صلى الله عليه وسلم : خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
جاء بيان فضل حفظ كتاب الله في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال العديد من النصوص والآيات والأحاديث والتي من خلالها استمد العلماء أهمية فضل حفظ القرآن الكريم، ومن تلك الفضائل، أن حفظ القرآن سنّة متبعة، فالنبي صلى الله عليه وسلم حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجعه جبريل عليه السلام في كل سنة.
حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم : اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات كما في الحديث : يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارقَ، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها.
حفظة القرآن هم أهل الله وخاصّته، ففي الحديث : إن لله أهلين من الناس قالوا يا رسول الله من هم قال هم أهل القرآن أهل الله وخاصته، أن حفظ القرآن وتلاوته وتعلمه خير من الدنيا وما فيها، حفظ القرآن سبب لحياة القلب ونور العقل والحكمه، وينابيع العلم.
مواضيع ذات صلة - فضل شهر رمضان فى القرآن الكريم والسنة النبوية
صفحة ذات صلة - روائع إسلامية عن الثقافة والمعالم الإسلامية حول العالم
هل اعجبتك المقاله...
شارك هذه المقالة مع اصدقائك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق